وأضاف شراقي في تصريحات لـRT، أن اجتماع اليوم بحضور مراقبين دوليين عبر الفيديو حول سد النهضة ستتضح فيه نية إثيوبيا سواء العودة وتكملة مسار واشنطن أم بداية مرحلة جديدة.
وتابع: "إثيوبيا تسعى لمفاوضات جديدة عن طريق اقحام أطراف جديدة مثل دول منابع النيل والاتحاد الإفريقي بهدف استهلاك الوقت وتشعب قضية سد النهضة لتصبح بين دول المنابع في مواجهة مصر، محذرا كل الحذر من هذا التوجه والتمسك بمسار واشنطن وعدم الملء بدون اتفاق، والتعاون في إدارة السد".
وأشار إلى أنه رغم تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي بأن ملء سد النهضة قرار لا رجعة فيه إلا أن إثيوبيا صرفت التجمع المائي الذي تكون أمام السد الأسبوع الماضي في خطوة تؤجل الملء للأسابيع القادمة.
ونوه بأن هذا الأمر قد يؤدي إلى مطالبة الحكومة الإثيوبية بإيجاد مبرر أمام الرأي العام الإثيوبي والمعارضة الثائرة بسبب تأجيل الانتخابات للعام القادم بدعوى جائحة كورونا.
القاهرة – ناصر حاتم
المصدر: RT