وقالت المؤسسة الليبية المعنية بقطاع النفط في بيان بالخصوص، إن المجموعة المسلحة التي اقتحمت أمس حقل الشرارة النفطي، وأجبرت العاملين صباح اليوم على وقف الإنتاج تتبع "للمدعو العميد محمد خليفة آمر ما يسمى بحرس المنشآت النفطية بالجنوب والمدعو احمد ابراهيم بن نايل".
ووصفت مؤسسة النفط الليبية ما قامت به المجموعة المسلحة بأنه عمل إجرامي خطير "يصل إلى درجة الخيانة بحق الشعب الليبي والاقتصاد الوطني، حيث ستكبد عملية الإغلاق الخزانة العامة المزيد من الخسائر وتؤدي إلى أضرار فنية جديدة".
كما عبرت المؤسسة من جهة أخرى عن القلق من "خرق هذة المجموعة المسلحة لبرنامج مكافحة جائحة كورونا الصارم المتبع في جميع منشآت المؤسسة، وتعتبر دخولهم إلى الحقل بهذه الطريقة تهديد خطير لصحة العاملين".
وعلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله على الحادثة بقوله: "تجرأت هذه المجموعة الإجرامية على دخول الحقل بأسلحة ثقيلة، ومن الواضح أن هذه المجموعة الإجرامية تضع مصالح آمريها ومصالح القوى الخارجية العابثة في ليبيا فوق مصلحة الوطن، فبدلا من الدفاع عن مصلحة البلاد وحماية المدنيين، قام أفراد هذه المجموعة المسلحة بتوجيه السلاح في وجه عاملينا الليبيين الأوفياء الذين يقومون بجهود جبارة لمحاولة منع ليبيا من الالتجاء الى البنوك للاقتراض لإطعام شعبها".
وأفادت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها بأنها أبلغت "مكتب النائب العام عن هذه الجريمة وستتخذ كل إجراء ممكن لملاحقة هؤلاء المجرمين على الصعيد المحلي والدولي، وتعبر عن رفضها التام لتواجد أي مسلحين داخل منشآتها بجميع مواقعها أو التدخل في عملها أو محاولة استخدامها مقدرات الشعب ومصدر عيشه الوحيد كورقة مساومة سياسية أو عسكرية".
المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط