وأوضحت المصادر، لـ"الوطن"، أن الوزارة ستعرض عدة خيارات في خطتها على لجنة ادارة ازمة كورونا المستجد بشأن الفتح، وتعد أبرز ملامح الخطة فتح المساجد في المحافظات الحدودية كمرحلة أولى، حيث تتسم تلك المحافظات بقلة أعداد المواطنين، مما يسهل السيطرة على الفتح.
وأشارت إلى أن هناك أصواتا داخل الوزارة كانت تنادي بفتح المساجد الكبري بالقاهرة فقط، وإحكام القبضة عليها، إلا أن الوزارة انتهت بتفضيل فتح المساجد بالمحافظات الحدودية، حيث رجحت المصادر ان تشمل المرحلة الأولى، فتح اعداد كبيرة بتلك المحافظات قد يصل العدد إلى 4 الاف مسجد.
وبحسب الخطة فإن الفتح لن يشمل كافة المساجد على مستوي تلك المحافظات، فسيتم اختيار مساجد بعينها، كذلك هناك 10 ممنوعات كلية، لن يسمح بها داخل المساجد خلال المرحلة الأولى، حيث سيمنع فتح الزوايا، والمصليات، وأماكن الوضوء، والحمامات والأضرحة، وعقد القران، ومنع عدم فتح القاعات للأفراح ودور المناسبات للعزاء، ومنع الدروس والندوات والفاعليات، ومنع الدروس النسائية ومصليات النساء.
كذلك تشمل تلك الممنوعات استمرار منع اقامة صلاة الجنازات داخل المساجد، والابقاء على الصلوات الرئيسية فقط، حيث سيتم فتح المسجد للصلاة وغلقه بعد الصلاة مباشرة، واعتبار ذلك مسؤولية شخصية للإمام والعاملين.
وبحسب المصادر، فان خطة الوزارة المعروضة على لجنة ادارة الأزمة بمجلس الوزراء تشمل اتجاهين للفتح، إما فتح المساجد لصلاة الجمعة، أو الفتح للصلوات الخمس أيضا، وإن الاتجاه الأقرب سيكون للصلوات الخمس والجمع معا، والأمر متروك بيد لجنة ادارة ازمة كورونا المستجد.
المصادر، أوضحت أيضا، للوطن، ان خطة الوزارة تشمل كذلك عمليات تعقيم المساجد، فهناك اتجاه داخل الوزارة ينادي بان تكون المساجد التي تفتح في المرحلة الأولى بلا فرش، وذلك لتسهيل عملية التعقيم، قبل كل صلاة بغسل الأرضيات بالكلور والمياه.
المصدر الوطن