وأكد أنه يوجد 7 أبحاث إكلينيكية، منها اختبارات لعدة أدوية مقترحة لعلاج الفيروس، بينها عقار أفيغان الياباني الجديد، مؤكدا أنه حتى الآن لم تثبت فاعلية أي دواء بنسبة 100% لعلاج الفيروس.
وأضاف أن الكلية أجرت بحثا شاملا للأطباء والتمريض ومساعدي التمريض في كافة مستشفيات الجامعة بواسطة الـ"رابد تيست" والـ PCR للاطمئنان على الفريق الطبي، واتضح من المسح أن نسب الإصابة بسيطة وليست مقلقة.
من جانبه، كشف وكيل كلية طب عين شمس للدراسات والأبحاث أسامة منصور، عن تسجيل 8 أبحاث إكلينيكية أحدها مسح للعاملين في القطاع الطبي، وبحثان عن الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وثلاثة أبحاث للعلاج، منها استخدام بلازما المتعافية، ودراستان عن الجينات الوراثية لسلالة فيروس كورونا المتواجد في مصر، استعدادا للبدء في ابتكار لقاحات وجميع الدراسات في مرحلة المراجعة استعدادا لنشرها في المجلات العلمية.
وأضاف أن الموجة الثانية من الأبحاث ستشمل 15 بحثا، وتم تشكيل فرق مع المركز التكنولوجي للابتكار لتطوير أجهزة تنفس اصطناعي لاستخدامها في علاج الحالات الحادة من إصابات كوفيد 19، مؤكدا أن بعض الأبحاث توشك على الانتهاء من الدراسات السريرية، وما زالت في مرحلة مراجعة النتائج قبل نشرها في المجلات العلمية الدولية.
وقال أستاذ علاج الأورام ومدير مركز أبحاث طب عين شمس هشام الغزالي، إن الجهد الذي بذله العلماء المصريون منذ بداية أزمة كورونا، وضع مصر في الترتيب التاسع عالميا، والأولى على إفريقيا والشرق الأوسط على المنصة العالمية للأبحاث، وربما تساهم هذه الأبحاث في خدمة البشرية بالمشاركة في اكتشاف دواء فعال لهذا المرض أو اكتشاف مصل للوقاية منه.
المصدر: أخبار اليوم