وقال علاوي، الذي وصل إلى الرياض مساء الجمعة، إن "الهدف من الزيارة إلى السعودية هو التوجه بثلاثة محاور لتطوير العلاقة بين البلدين، أولها الدعم الفوري النقدي للموازنة، والثاني تحفيز الشركات والمؤسسات السعودية الأهلية، خصوصا في مجالات الطاقة والزراعة، وحثها على الدخول إلى الأسواق العراقية من خلال الاستثمارات، أما المحور الثالث فهو تفعيل الجانب التجاري".
وأضاف أن "لدى العراق خطة للتوجه نحو تحقيق التوازن الاقتصادي والمالي مع دول الجوار، وأن تكون السوق العراقية مفتوحة للجميع بعيدا عن الإضرار بطرف معين".
وتابع: "الحكومة تسعى لحث الشركات السعودية على المساهمة في إعادة إعمار البلد".
وأكد علاوي، أن "القوانين والتعليمات السارية، وفقدان الهيكلية الحاضنة للاستثمارات الأجنبية، وعدم وجود مصارف بمستوى عالمي، كلها عوامل منعت من الاستثمارات في العراق".
وشدد، على أن "المستثمر عندما يشاهد هذه البيئة سيتحفظ، ومهما كانت السوق كبيرة، فإنها تتطلب تشجيعا من القطاع الخاص الذي يعاني هو الآخر من تلك المعوقات".
المصدر: "الشرق الأوسط"