وقال علام، إن "القرار السوداني برفض توقيع اتفاق جزئي مع إثيوبيا، حول التخزين الجزئي المبدئى لسد النهضة، وتمسكه باتفاقاتنا الخاصة بتخزين وتشغيل السد، مع الضمانات الكافية لسلامة إنشاءات السد والتداعيات والهيدرولوجية، التي لا تسبب ضررا جسيما، يبقى لصالح السودان جملة وتفصيلا، ويماثل رد الفعل المصري، ويجنب الدولتان محاولة الهروب الإثيوبي الكبير من توقيع اتفاق شامل يضمن سلامة السد الانشائية، ويجنب مصر والسودان التداعيات الهيدرولوجية والبيئية الكبيرة لسد النهضة، وخاصة فى أوقات الجفاف وكذلك أثناء الفيضانات العالية، وما حدث هذه الأيام فى خزان أوين وغرق جنوب السودان ليس ببعيد".
ولفت علام، إلى أن الموقف السوداني يمنع التعدي على الإيرادات التاريخية لمصر والسودان، من مياه النيل الأزرق، وهو يحول بين إثيوبيا وأهدافها السياسية للهيمنة والتحكم فى النيل الأزرق، لتنفيذ أجندتها السياسية فى المنطقة.
ورحب بعودة السودان لدوره التاريخي فى العالمين العربي والإفريقي.
ناصر حاتم ـ القاهرة