وذكرت أن ما جرى "ترك سكان بني وليد البالغ عددهم حوالي 000 150 نسمة يعانون من نقص حاد في الأدوية والغذاء والوقود".
وأشارت المنظمة الدولية في بيان نشر على موقعها الرسمي، إلى أنها أرسلت "إمدادات طبية أساسية إلى مدينة ترهونة في ليبيا، حيث لا يزال 200 ألف من السكان محاصرين بسبب الأعمال القتالية المستمرة".
وأفادت بأن الإمدادات الطبية شملت "مجموعات الطوارئ الإسعافية والجراحية وتدبير الأمراض غير السارية إلى مدينة ترهونة التي تبعد 65 كم جنوب شرق طرابلس".
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن مدينة ترهونة كانت "مسرحا للأعمال القتالية المكثفة خلال الشهر الماضي، حيث فر أكثر من 3000 شخص من منازلهم"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن "قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ما يقرب من 200 ألف مدني ما زالوا محاصرين داخل المدينة والمناطق المحيطة بها هي محدودة للغاية".
المصدر: World Health Organisation/Libya