وقال شكر، إن "الجانب العراقي لم يهتم كثيرا بتنفيذ نتائج الاجتماعات السابقة بين الطرفين ويمنع تولي البيشمركة الملف الأمني في تلك المناطق بشكل منفرد أو مشترك رغم قدرته على القيام بذلك لوحده".
وأضاف: "داعش شن أكثر من 50 عملا إرهابيا منذ بداية العام الحالي، وآخرها كان خطف وقتل فلاحين أكراد من قبل مسلحي داعش في قرية ميخاس في خانقين الخاضعة لمناطق سيطرة القوات العراقية".
وتابع، أن "مسلحي داعش يقومون بزرع العبوات على طريق المزارعين الأكراد ووضع الكمائن لهم، إلى جانب استهداف الجيش العراقي والحشد الشعبي والبيشمركة".
وشدد على أن البيشمركة عززت قواتها خاصة في المحورين الأول والثاني وهما على تماس مع داعش لحماية مناطق سيطرتها.
وحول التعاون مع الحكومة العراقية الجديدة، قال إنه "لم تمر سوى أيام على تمرير حكومة الكاظمي، ولم يصلنا أي شيء حتى الآن لزيادة التنسيق وهناك لجنة مختصة في وزارة البيشمركة بالتعاون مع وزارة الدفاع، لكن لا يزال الوقت مبكرا للحديث عن هذا الأمر".
المصدر: "رووداو"