وأشار العضايلة، إلى أن "جزءا من نجاح تجربة الأردن في التعامل مع الوباء، يعود أيضا إلى المساهمة الكبيرة من المواطنين الذين التزموا بإجراءات الحظر والتعليمات التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار المرض"، لافتا إلى مطالبة بعض المواطنين في بعض الأحيان بالتشديد من الإجراءات للسيطرة بشكل أكبر وأسرع على الفيروس.
كما أكد أن التنسيق التام والمستمر بين جميع المؤسسات والأجهزة الأمنية، ساهم في عدم تسجيل إصابات داخل حدود المملكة لثمانية أيام على التوالي.
وقال: "نحن خضنا تجربة ناجحة لكن لا زال أمامنا الكثير لنقوم به للتعافي من الوباء وخصوصا اقتصاديا".
ولفت إلى تسجيل إصابتين بالفيروس يوم أمس، الأولى لدى سائق شحن من جنسية عربية تم التعامل معه حسب البروتوكول المتبع من خلال إعادته إلى خارج الحدود لكنها تحسب كحالة إصابة في الأردن، والإصابة الثانية لدى سائق شحن من محافظة المفرق.
وحول نسبة الفحوص التي أجراها الأردن بالنسبة لعدد السكان، أشار العضايلة إلى أن نسبة الفحوص تعد قليلة نوعا ما مقارنة مع دول أخرى، إذ لم تتعد 94 ألف فحص لمواطنين ومقيمين منذ بدء انتشار الوباء، مؤكدا أن وزارة الصحة بدأت في زيادة عدد الفحوص خلال الأيام الماضية.
وأوضح أن معظم عمليات الفحص تتم بطريقة عشوائية، وتختار من قبل الأطباء واللجنة الوطنية للأوبئة، وأن الأطباء يؤكدون أن نسب الإصابات في الأردن تعد متدنية، ولاسيما مع إجراء العديد من الفحوصات العشوائية في جميع محافظات المملكة والتي جاءت نتائجها سلبية.
وأكد أنه في حال تفشي الإصابة بالفيروس في منطقة ما بالمملكة ستعود الحكومة للإجراءات المشددة ومن بينها فرض حظر التجول الشامل في جميع المحافظات، لافتا في هذا الصدد إلى أن الأردن لا يزال يفرض حظر تجول جزئي على المواطنين منذ الساعة السادسة مساء وحتى الثامنة صباحا، إضافة إلى فرض حظر شامل في نهاية كل أسبوع.
المصدر: alghad.com