وأضاف مرسي على صفحته الرسمية في "فيسبوك" أن هذه الخطوة هامة رغم المراوغة سنوات طويلة ثم الرفض الإثيوبي القاطع منذ قرابة الشهرين، مشيرا إلى أن إثيوبيا سترد على مصر دون شك على الشكوى وذلك وفقا لإجراءات العمل في مجلس الأمن، وستفندها من وجهة نظرها.
وتابع: "أعتقد أن مصر ستواصل اتصالاتها خلال الأيام القادمة بأعضاء مجلس الأمن خاصة الدائمين منهم، وبدول أخرى لتفهم ومساندة الموقف المصري".
ونوه بأنه أيا كان مصير هذه الشكوى فهي تعبير عن التزامنا بالمسار التفاوضي وبالأسلوب السلمي حتي آخر مدى لمعالجة الأزمة، وذلك إدراكا منا لخطورة وفداحة كلفة الإقدام على أي عمل غير سياسي أو غير سلمي ورغبة صادقة في تجنبه.
وأشار إلى أن "الشكوى المصرية في مجلس الأمن تعد في كل الأحوال مدخل وبوابة الطبيعية التي تمهد وتعزز من موقف مصر في أي عمل أو إجراء إضافي قادم ستتخذه مصر سياسيا أو قانونيا، أو حتى غير ذلك من خطوات صعبة يبدو أننا مرغمون علي السير في اتجاهها لإجبار إثيوبيا على احترام حقوق مصر في مياه النيل والتسليم بمبدأ التعاون والمنفعة المتبادلة".
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري قد وجه خطابا، يوم الأربعاء، إلى أعضاء مجلس الأمن بشأن تطورات قضية سد النهضة.
ناصر حاتم ـ القاهرة
المصدر: RT