وبحسب مصادر مطلعة، فإن الاعتداء نفذه محمد قاسم الصبيحي الملقب "أبو طارق" في تمام الساعة 8 ونصف صباحا مع مجموعة كبيرة من المسحلين حيث اقتحموا المخفر واختطفوا العناصر البالغ عددهم 9 عناصر من مخفر ناحية المزيريب واقتادوهم إلى منزل صبيحي وقاموا بتصفيتهم جميعا بطلقات في الرأس وكافة أنحاء الجسم ورموا بجثامين رجال الأمن قرب دوار الغبشة بالمزيريب. وذلك بحجة أن له أبناء خطفوا منذ عدة أيام ولم يعرف عنهم شيئا.
هذا كما أقدم مسلحان ملثمان على اغتيال الشيخ أمجد عبد المجيد الرفاعي، أحد وجهاء مدينة درعا، بإطلاق النار عليه أمام منزله.
وتشهد المدينة حالة من الاغتيالات للجيش السوري و ولوجهاء درعا و للمدنيين في مناطق متفرقة من ريف درعا.
المصدر: RT