وأشارت النقابة في خطاب أرسلته إلى وزيرة الصحة، هالة زايد، إلى الأخطار التي تتعرض لها الطواقم الطبية في مواجهتها لوباء كورونا وإصابة العديد منهم وهم خط الدفاع الأول للمجتمع كله.
وطالبت نقابة الأطباء الوزيرة بتفعيل تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية الإدارية الخاصة بالطواقم الطبية العاملة بمستشفيات العزل والحجر الصحي لحمايتهم من التعرض للعدوى، "علما بأن هذه الإجراءات مطبقة بالفعل ببعض الجهات وغير مطبقة بجهات أخرى".
ومن التدابير التي طالبت النقابة باتخاذها استثناء فئات عدة من العمل بمستشفيات العزل أو الحجر الصحي، ألا وهي: من يزيد عمره عن خمسين عاما؛ أصحاب الأمراض المزمنة (سكري، ضغط، ربو، أمراض القلب، أمراض مناعة وغيرها)؛ السيدات الحوامل؛ الأمهات لأطفال أقل من 12 عاما.
كما طالبت نقابة الأطباء مراعاة معايير مكافحة العدوى عند استخدام مكيفات الهواء المركزية، بحيث لا ينتقل الهواء من الأماكن الملوثة إلى المناطق النظيفة. إلى جانب ذلك، جاء في الخطاب أنه مطلوب مراعاة تسكين الطواقم الطبية في غرف يراعى فيها وجود عدد قليل بكل غرفة، مع ضرورة التباعد بين الأسرّة، واتخاذ جميع الاحتياطات المطلوبة بمكافحة العدوى.
وتابع الخطاب: "بعد إنتهاء مدة عمل الفريق الطبي بمستشفى العزل، مطلوب مراعاة اتخاذ الإجراءات الآتية: أ- يتم عزل عضو الفريق الطبي، ويتم أخذ مسحة PCR منه، فإن جاءت النتيجة سلبية يستمر العزل لمدة 48 ساعة ثم تؤخذ مسحة أخرى، فإذا جاءت سلبية يتم السماح له بالعودة لمنزله؛ ب- حال وجود عجز في الكواشف الخاصة بالمسحات، يمكن الاكتفاء بعمل مسحة واحدة، فإذا جاءت سلبية، يخير العضو بين عزل نفسه بمنزله أو توفير أماكن للعزل (مدن جامعية - نزل شباب - فنادق) لمدة 14 يوما، حيث أن بعض أعضاء الفريق الطبي لا تتوافر في منازلهم مقومات العزل المطلوبة".
ناصر حاتم
المصدر: RT