وذكرت الشركة الحكومية الروسية لتصدير السلاح "روس أوبورون إكسبورت"، أن الشعب الجزائري الصديق وقطاعه الطبي، بحاجة ماسّة لهذه المساعدة الإنسانية.
وأشارت "روس أوبورون إكسبورت"، إلى أن هذه المساعدة المجانية قدمت للجزائر، بصفتها أحد الشركاء الموثوقين والرئيسيين للشركة.
وذكرت الشركة، أن روسيا والجزائر، ترتبطان بعلاقات شراكة وصداقة مترسخة عمرها 60 عاما، تشمل مختلف المجالات، لاسيما وأن الاتحاد السوفيتي كان الدولة الأولى في العالم التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الجزائر في 23 مارس 1962.
ولفتت الشركة إلى أن مهمتها الرئيسية اليوم، إنسانية بحتة، حيث تلقت الجزائر، إلى جانب دول شريكة أخرى، مساعدات روسية في مجال مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
وأشارت الشركة إلى أن الجانب الروسي، يعرب عن امتنانه الكبير للشركاء الجزائريين على المساعدة التي قدمها في إجلاء الخبراء والمختصين الروس الذين انجزوا عملهم في الجزائر، وذلك في ظروف غياب الحركة الجوية المنتظمة بين البلدين، جراء قيود الجائحة.
وتم تسيير 3 رحلات جوية نظمت "روس أوبورون إكسبورت" إحداها، ورحلتين نظمتهما القوات الجوية الجزائرية بلا مقابل، لإجلاء الروس عن الجزائر.
المصدر: RT