وقال خليل، إن "من ضمن تلك التدابير الإبقاء على القطعات العسكرية داخل معسكراتها، وتعقيم المقرات وفحص كامل للعسكريين، والمساهمة في دعم قوات الأمن الداخلي والإدارة الذاتية في فرض حالة منع التجوال".
وأضاف أن "مساعدة رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني في إرسال مختبرين طبيين للكشف عن فيروس كورونا مع طواقمهما الطبية ساعدتنا كثيرا ووفرت علينا وقتا وجهدا للحصول على النتيجة للحالات المشتبه بها".
وتابع: "تنظيم داعش الإرهابي ما زال خطرا قائما وبشكل كبير، خاصة في مناطق البادية السورية ومناطق شرق مدينة دير الزور والحدود العراقية السورية والمناطق النائية التي تفتقر إلى التغطية الأمنية لأسباب جغرافية".
وأشار إلى أن "داعش" يحاول الاستفادة من انشغال العالم بجائحة كورونا وأيضا حالة الفراغ الأمني في بعض المناطق، خاصة "بعد انسحاب القوات الأمريكية من بعض القواعد العسكرية في المنطقة".
وشدد خليل، على أن "مكافحة تنظيم داعش تقع في قائمة أولوياتنا الأمنية، ونحن في حالة استعداد دائم لتعقب نشاطاته وخلاياه المنتشرة، بالتعاون والتنسيق المباشر مع التحالف الدولي".
وأكد خليل، على عدم وجود قواعد عسكرية روسية في المنطقة، مشيرا إلى أن "القوات الروسية لم تلجأ إلى إنشاء قوات عسكرية محلية تابعة لها، وقواتنا والقوات الروسية في حالة تنسيق ميداني".
وأوضح، أن "العلاقة بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية هي علاقة ذات طابع تنسيق عسكري وليس تفاوضا، فالتفاوض هو من شأن السياسيين".
المصدر: "رووداو"