وأوردت التقارير أن حالات الإصابة بالفيروس هي 27 حالة في ولاية الخرطوم من محليات الولاية السبع، وأن من ضمن هذه الحالات أجنبيين.
بينما بلغت حالات الإصابة في الولايات السودانية الأخرى 3 حالات (حالتان من ولاية النيل الأبيض وحالة واحدة من ولاية الجزيرة).
أما الوفيات الأربع فهي لسيدتين ورجلين من ولاية الخرطوم.
هذا و قد تفاوتت طرق إنتشار المرض ما بين المخالطة والقدوم من دول خارج السودان، ولم تثبت المخالطة أو السفر لعدد من الحالات.
و بهذا يرتفع العدد الكلي لحالات الإصابة بالفيروس في السودان منذ بداية الوباء إلى 66، و10 وفيات، توزعت على الشكل الآتي:61 حالة إصابة من ولاية الخرطوم لوحدها و5 حالات من ولايات نهر النيل.
من جهة أخرى، شددت وزارة الصحة على أهمية إلتزام المواطنين بتطبيق واتباع الإرشادات الوقائية و التبليغ الفوري عن حالات الاشتباة لكي يتحقق الهدف من القرار.
كما أشادت الوزارة في بيانها "بجهود كل الكوادر الصحية وكافة مكونات المجتمع السوداني لجهودهم البطولية على نطاق الوطن لاحتواء هذا الوباء المنتشر، وذلك عبر مجهوداتهم العلاجية والوقائية والتبليغ الفوري والفحوصات ورعاية المرضي وحالات الاشتباه والإسعاف وتحويل المرضي والرصد والمتابعة والتقصي والحجر والعزل وإدارة وتنفيذ "الخطة القومية الموسعة لدرء الكورونا".
وثمنت الوزارة، "مجهودات لجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوي إعلان الحرية والتغيير والقطاع الخاص والسودانيين في دول المهجر والخيرين والمانحين داخل وخارج البلاد لدعمهم المقدر لمجهود وزارة الصحة الاتحادية والحكومة الانتقالية، وذلك بتقديمهم للعون المادي والمعنوي والعملي والفني".
في سياق متصل، يبدأ اليوم وفق قرار مجلس الوزراء، تطبيق الإغلاق الكامل لفترة 21 يوما في كل أنحاء ولاية الخرطوم، بهدف تقليل فرص انتشار المرض.
المصدر: RT