وقالت شعبة الإعلام الحربي الليبي في تدوينة على "فيسبوك"، إن منصات الدفاع الجوي التابعة لـ"قوات الجيش الليبي" أسقطت طائرة تركية مسيرة، مضيفة أنها رصدت الطائرة المسيرة قبل أن تنفذ غارة على مدينة ترهونة.
يذكر أن هذه الطائرة تعد الثالثة التي يتم إسقاطها في يوم واحد.
هذا، ولم تعلق حكومة الوفاق الوطني الليبي المدعومة من تركيا بالنفي او التأكيد
وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، قد صرح بأن المرتزقة السوريون في ليبيا يتعرضون لخسائر كبيرة وأن المخابرات التركية مستعدة لنشر أي أخبار مزيفة بهدف تشتيت الانتباه عن خسائرهم الجسيمة.
من جهتها، أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن استنكارها لاستمرار العمليات العسكرية في ليبيا والتصعيد الخطير في حدة القتال الدائر بين قوات "حكومة الوفاق" و"الجيش الوطني الليبي".
وعبرت الأمانة العامة، في بيان اليوم، عن انزعاجها الشديد إزاء تشبث الأطراف الليبية بمواصلة القتال على الرغم من إعلانها السابق عن استعدادها للالتزام بالهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة وأيدتها الجامعة العربية.
وأشار البيان إلى الحاجة الملحة لإيقاف الأعمال العسكرية حتى يتفرغ الليبيون لمواجهة المخاطر المتنماية لتفشي فيروس كورونا في مختلف أرجاء البلاد.
كما أعربت الأمانة العامة عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا جراء إستمرار القتال بين "حكومة الوفاق" و"الجيش الوطني" حول العاصمة طرابلس وغيرها من المدن في الغرب الليبي،
وجددت مطالبتها بتجنيب المدنيين ويلات المعارك الجارية والامتناع عن استهداف المناطق السكنية والمرافق الاقتصادية والمنشآت الصحية، أو قطع إمدادات المياه والكهرباء عن السكان، أو ممارسة أية أعمال انتقامية في المناطق التي تتبدل السيطرة عليها بين أطراف الصراع.
المصدر: RT - ناصر حاتم