وقال مصدر في مشفى الباسل في طرطوس لـ RT إن الأب أسامة تناول كمية كبيرة من الأدوية المسكنة (وهو ما يرى أنه يعزز فرضية الانتحار)، وأن ثمة جروحا في شرايين معصم الأب الذي خضع لعميات غسل معدة، وتوصيل للأوردة، وسيتم تحويله إلى قسم الهضمية.
وتابع المصدر أن عدة أدلة تشير إلى أن الأب الذي يبدو أنه يعاني مشاكل نفسية، قد يكون الجاني، وأنه اعترف بالجرم أمام قاض جاء ليستجوبه، مشيرا إلى أن وضعه مستقر حاليا رغم أنه لم يغادر قسم العناية بعد.
وكانت مصادر بقرية بديرة في ريف طرطوس ذكرت لـ RT أن عدة روايات يتم تداولها في القرية عن ملابسات الجريمة، إلا أن القضاء لم يبت في أي منها.
وذكرت المصادر أن عددا من الشهود الذين حضروا إلى المنزل بعد سماع الصراخ داخله، أكدوا أنهم وجدوا جثث الطفلين والأم وسط الدماء، مع آثار طعنات منها واحدة استقرت في عنق الأم، بينما كان الأب في حالة غياب عن الوعي، وقد بدت آثار جراح سكين على يديه، وتقطعت شرايينه عند المعصم، وهو ما فسروه بمحاولة انتحار ترافقت مع تناول كمية كبيرة من الأدوية المسكنة.
أسامة يونس - دمشق