وتتضمن الإجراءات الجديدة نشر صور الأشخاص واضحة دون إخفاء أو تمويه ملامحهم، حتى تميزهم جهات عملهم ويدرك الجميع حجم الجرم الذي ارتكبوه.
وقال مدير إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية بشرطة دبي العقيد سعيد الهاجري في لقاء تلفزيوني، إن "الأشخاص الذين لا يتصرفون بمسؤولية وينتهكون قرار تقييد الحركة خلال برنامج التعقيم الوطني، يمثلون نموذجا سلبيا، ويقلدهم الآخرون حين يعلنون ذلك على الملأ".
وأضاف أن الدولة استثمرت جهودا وأموالا ضخمة في البنية التحتية الصحية، حماية لأفراد المجتمع من هذه الجائحة، لكن هؤلاء الأشخاص يستخفون بالجهود المبذولة، لافتاً إلى أن شرطة دبي في البداية كانت تنشر الأخبار بصورة غير واضحة حفاظاً على خصوصياتهم، لكن لم يعد الوضع يتحمل الآن، فقررنا نشر صورهم ما ينعكس بشكل مباشر على أوضاعهم، ولن يوظفهم أحد في المستقبل بسبب هذه التصرفات غير المسؤولة، فضلاً عن الإجراءات القانونية التي اتخذت حيالهم.
وطبقت شرطة دبي لأول مرة الإجراء الجديد أمس على شاب آسيوي قام بتصوير مقطع فيديو لمبنى حكومي وإضافة صوت عواء الذئب بغرض الاستهزاء والسخرية، ونشر الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، وعليه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى الجهات المختصة، وتم نشر صورته واضحة دون تمويه.
المصدر: emaratalyoum