وأشارت الخارجية السورية إلى أن الهدف من التقرير تزوير الحقائق واتهام الحكومة السورية.
وشددت الخارجية السورية على أن "استنتاجات هذا التقرير تمثل فضيحة أخرى للمنظمة وفرق التحقيق فيها، تضاف إلى فضيحة تقرير حادثة دوما 2018، وأن كل هذه الادعاءات المفبركة والاتهامات الباطلة لن تثني سوريا عن متابعة حربها على الإرهاب وتنظيماته وداعميه في إطار الدفاع المشروع عن سيادتها".
ودانت دمشق بأشد العبارات ما جاء في تقرير ما يسمى "فريق التحقيق وتحديد الهوية" غير الشرعي، ورفضت ما جاء فيه شكلا ومضمونا، كما نفت نفيا قاطعا قيامها باستخدام الغازات السامة في بلدة اللطامنة أو في أي مدينة أو قرية سورية أخرى.
وختم بيان الخارجية السورية، مشيرا إلى أن التقرير اعتمد على مصادر أعدها وفبركها إرهابيو جبهة النصرة، وجماعة "الخوذ البيضاء" الإرهابية، تنفيذا لتعليمات مشغليهم في الولايات المتحدة وتركيا وبعض الدول الغربية المعروفة.
المصدر: سانا