وأشارت صحيفة "الشروق" المصرية إلى أنه وبعد التحاليل ثبتت إيجابية الفيروس على دفعتين جميعهم من الأطباء والتمريض والكيميائيين.
وأكدت المصادر أن العدوى انتقلت إلى المستشفى بعد استقبال سيدة مسنة 72 عاما يوم 23 مارس الماضي، وتم حجزها بالرعاية المركزة بعد الغسيل الكلوي، وبعد عدة أيام ظهرت عليها أعراض فيروس كورونا فتم إجراء تحليل لها وظهر إيجابيا، ومع ذلك استمر حجزها بالمستشفى حتى وفاتها يوم 4 أبريل الجاري.
وتابعت المصادر أن إدارة المستشفى لم تخبر طاقم الأطباء والتمريض بأن الحالة المتوفاة كانت مصابة بفيروس كورونا، وبعدها علم الطاقم بعد عدة أيام بأن الحالة التي تعاملوا معها كانت مصابة بكورونا، بعد ظهور تحليل لممرض يعمل بالمستشفى وبمستشفى الخانكة للأمراض النفسية بأنه مصاب بالفيروس، طالبوا جميعا المستشفى بإجراء تحاليل لهم، وتم أخذ دفعتين من العينات والتي جاءت نتيجة 22 منها إيجابية، وسيتم أخذ تحاليل أخري اليوم الخميس والسبت لعدد آخر من المخالطين.
وأكدت المصادر أن "إصابات المستشفى جاءت بأقسام الاستقبال والرعاية المركزة والباطنية، وقسم مكافحة العدوى، ورغم ذلك يعمل المستشفى بكامل طاقته في جميع الأقسام، ولم يتم غلق المستشفى أو الاستقبال".
المصدر: الشروق