وقال الأب الغامدي أمس الثلاثاء: "رجائي من أولياء الدم العفو عن ابني لوجه الله، وهم أهل العفو والشهامة، وما أقدم عليه ابني كان خطأ كبيرا، ومن شيم الكرام العفو عند المقدرة".
وناشد الأب ولاة الأمر وأهل الخير والإحسان السعي والشفاعة عند أولياء الدم للعفو عن ابنه، بحسب صحيفة "سبق" السعودية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة الغامدي، وسط مشاركة واسعة ومناشدات بالعفو عن ابنه، ابتغاء وجه الله، ودشن نشطاء وسم #عبدالمحسن_الغامدي_ينخاكم3، الذي تصدر قائمة الأكثر تداولا في المملكة في موقع "تويتر" خلال ساعات قليلة.
وقصة الأبن عبد المحسن الغامدي بدأت أحداثها عام 2012، حيث تلقت الجهات الأمنية في منطقة الباحة بلاغا بوقوع جريمة قتل في مدرسة ثانوية بالمعشوقة، وهي منطقة تابعة لمدينة القري.
وتوجهت قوات الأمن إلى المدرسة ليتبين عند وصولها أن المقتول أحد الطلاب وعمره 17 عاما، وهو من عائلة آل المشرف.
واتضح أن عبد المحسن الغامدي (15 عاما) أطلق على زميله 7 طلقات من مسدسه ليرديه قتيلا، وبعد الإجراءات اللازمة والتحقيق مع الغامدي اعترف بقيامه بالقتل وأن بينهما خلافا.
وقد حكم على الجاني بالقصاص (القتل)، وهي عقوبة مقدرة شرعا، تقضي بمعاقبة الجاني بمثل ما فعل.
المصدر: وكالات