وقال الوزير المتوكل في كلمة له أمام برلمان صنعاء اليوم الاثنين: "إن مستشفيات اليمن بها 1500 سرير فقط. وفي حال دخول الوباء الى اليمن سنحتاج خلال شهرين فقط لمليون سرير".
وكان هذا الوزير قد أعلن التعبئة العامة للكوادر الصحية للاستعداد لمواجهة كورونا، وأكد "أن 93 % من الأجهزة والمعدات الطبية خرجت عن جاهزيتها بسبب الحصار والحرب على اليمن".
وطالب منظمة الصحة العالمية بتوضيح أو نفي ما نسب إليها حول توقع انفجار وباء كورونا في اليمن، كما طالب المنظمات الأممية والدولية بتوفير 1000 جهاز تنفس صناعي بصورة عاجلة وكحدٍ أدنى، بالإضافة إلى "ضرورة تحمل منظمات الصحة العالمية والصليب الأحمر واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مسؤولياتها وتجهيز المستشفيات لمواجهة أي تفشي لوباء كورونا".
لكن وزير الصحة العامة والسكان اليمني في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا، ناصر باعوم، كان قد أكد في 21 مارس الماضي خلو بلاده من أي حالة اشتباه بفيروس كورونا، ودعا إلى أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات والإرشادات الطبية والوقائية تجنبا لأي طارئ.
يذكر أن وكالات أنباء نشرت فى أوائل الشهر الماضي خبرا يفيد بأن شابا يمنيا تأكدت إصابته بفيروس كورونا القاتل، هرب من مستشفى ابن سينا في حضرموت، بعد تجهيز غرفة حجر صحي له عقب عودته من الخارج، وتم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا فى المكلا، وذلك بعد خضوع شخص للفحص في مستشفى البرج، حيث تأكدت إصابته بالفيروس الجديد، كما تواردت أنباء عن ظهور إصابة ثانية بفيروس كورونا المستجد داخل الأراضي اليمنية، وهو ما نفته مصادر حكومية.
المصدر:RT