وأكدت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن التونسية، أسماء السحيري العبيدي، في حديث لوكالة "فرانس برس" اليوم الجمعة، أن إطلاق الخط الأخضر المجاني 1809 جاء بهدف تخفيف الضغط النفسي والعائلي، حيث يعمل 11 طبيبا نفسيا منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى منتصف الليل على الإجابة عن تساؤلات الأولياء والأطفال.
وأقرت الوزيرة بأن الفترة من 23 حتى 29 مارس شهدت ارتفاعا بخمسة أضعاف في نسبة العنف ضد المرأة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، مؤكدة تسجيل 40 بلاغا من نساء ضحايا عنف في الأسبوع الأول من الاغلاق التام مقارنة بسبعة بلاغات في نفس الفترة من العام الفائت.
وصدرت هذه البلاغات عن نساء تتراوح أعمارهن بين 30 و40 عاما ولهن مستوى تعليمي ابتدائي وثانوي وقد عنفن لفظيا وجسديا وتم نقل حالتين للمستشفى جراء ذلك.
كما أطلقت وزارة المرأة الخط الأخضر المجاني 1899 الذي يعمل على مدى 24 ساعة يوميا دون أيام عطلة على توفير الاستشارات النفسية والاجتماعية والقانونية إلى المواطنين.
وتمكن هذه الخدمة من تقديم النصائح اللازمة لمواجهة الوضعية الجديدة تبعا للحجر التام وكيفية التصرف مع تزايد الضغط النفسي داخل العائلة، وفقا للوزارة.
وفرضت الحكومة التونسية حالة الإغلاق التام في عموم البلاد من 22 مارس حتى 19 أبريل مع تقييد تحركات المواطنين، ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد.
المصدر: فرانس برس + RT