وأضاف ملحم خلال الايجاز الصحفي اليومي للتطورات الخاصة بكورونا اليوم الأربعاء، أن الإصابات الـ15 سجلت لدى عمال في قطاع المداجن في مستوطنة عطروت في القدس المحتلة، ما يعد نذير خطر، يتطلب من الجميع مضاعفة الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأوضح أن الجانب الفلسطيني تسلم 25 عاملا يشتبه بإصابتهم بكورونا من الجانب الإسرائيلي، وبعد فحص العينات التي أخذت منهم، تبين إصابة 6 منهم من محافظات رام الله والبيرة، و9 من محافظة القدس.
ولفت إلى أن 7 من المصابين الـ15 خالطوا آخرين، وأن الطواقم الطبية تعمل الآن على أخذ عينات من هؤلاء المخالطين.
وحول الأدوية التي أرسلتها شركة دار الحكمة في الأردن، قال: "إن الأدوية ستكون ضمن مجموعة أخرى من الأدوية، للتخفيف من أعراض الفيروس، في ظل عدم وجود لقاح".
وحول التصريحات التي تروجها الصحافة الإسرائيلية عن الوضع الصحي في فلسطين، قال ملحم: "هي محاولة فاشلة منها لضرب المناعة الصحية في فلسطين، والتي تترافق مع محاولتها المستمرة والفاشلة لضرب المناعة الوطنية، من خلال اقتحامها لمحافظتي بيت لحم ورام الله، متحدية تعليمات منظمة الصحة العالمية".
يذكر أن 50 ألف عامل فلسطيني سيعودون إلى مناطقهم من إسرائيل في عيد الفصح، ما ينذر بخطر حقيقي مع احتمال انتقال الفيروس معهم.
المصدر: وفا