ويتم عبر هذا الطريق الرئيس، الذي افتتح مؤخرا أمام حركة المرور، تزويد جميع أنحاء البلاد بالأغذية، وخاصة الخبز من محافظة حماة، التي لم يصل إليها الفيروس التاجي.
وعلى الرغم من أن الأماكن المزدحمة والمقاهي والمحلات التجارية مغلقة في المركز الإداري بحماة، إلا أن مؤسسات إنتاج الخبز تواصل العمل.
وجرى في المخبز المحلي تعزيز الإجراءات الأمنية، فيما يؤدي جميع العمال واجباتهم مرتدين الكمامات الطبية.
وقال أحمد النمر، مدير هذه المؤسسة: " نقوم كل يوم بصنع 41 طنا من الخبز، بل وصل إنتاجنا الخميس الماضي إلى 53 طنا. نحن ملتزمون بقواعد النظافة، ونعطي في الصباح كل موظف صابونا خاصا، ويجب عليه أن يغسل يديه كل 15 دقيقة.
وذكر المدير أيضا أنه يتم رش ما يصل إلى 100 لتر من المطهرات في ورشة العمل كل يوم، مشددا على أنه لن يكون هناك نقص في الخبز، حتى إذا دخلت المدينة في حجر صحي صارم للغاية.
ويلفت نائب رئيس محافظة حماة، أمير سلطان، إلى أن الإدارة تعرف بالضبط إلى أين ولمن يتم إرسال الخبز.
وقال المسؤول السوري المحلي في هذا الصدد: "نحن نتقاسم احتياطياتنا الاستراتيجية مع المناطق المتضررة من الحرب. مع دير الزور وإدلب. وهي في الأساس، المنتجات الزراعية والخبز والدقيق والخضراوات. أرسلنا 100 طن من الطعام إلى دير الزور. نرسل منتجات اللحوم إلى حلب. نحن ننسق جميع أعمالنا في هذا الشأن مع دمشق".
المصدر: iz.ru