وقالت الوزارة في بيان لها أمس الثلاثاء، إن "القاصي والداني يعرفون من هم أطراف الصراع في اليمن، وهي الأطراف المستمرة في إذكاء المأساة الإنسانية للشعب اليمني".
وأضاف البيان: "كان أحرى بالسيد الإرياني أن يوجه طاقاته الإعلامية لدعوة القوى الإقليمية الداخلة في هذه الحرب لإعلاء مصلحة الشعب اليمني وإيقاف هذا الصراع الذي بات عبثيا من خلال الانخراط بجدية في مسار سياسي ضمن أطر الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة".
وأكدت الخارجية القطرية أنها: "لا تكن للشعب اليمني الشقيق إلا كل خير ولن تألوا جهدا في دعم أية مساع إقليمية أو دولية لرفع هذه الغمة عن اليمن".
وفي وقت سابق، نشر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني سلسلة من التغريدات على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وتحدث عن معركتي الجوف ومأرب.
وقال الوزير إنها "معركة مصيرية في مسار الصراع مع المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، وهو ما يجب أن تدركه الدول التي تعتبر اليمن ساحة لتصفية الحسابات دون إدراك أن تداعياتها ستطال الجميع".
ودعا الإرياني قطر وقناة "الجزيرة"، "التي أصبح موقفها واضحا في التماهي مع المشروع الإيراني باليمن وأداته الحوثية التي ارتمت بدورها في أحضان الدوحة للحصول على الدعم والغطاء السياسي والإعلامي"، لمراجعة سياساتها والنأي بنفسها "عن مستنقع الدم اليمني الذي يوغل فيه ملالي إيران"، مشيرا إلى أن التاريخ لن يرحم أحدا.
وأضاف: "يخطئ أخواننا في قطر أو غيرها إن اعتقدوا أنهم في منأى عن مشروع تصدير الثورة الخمينية والمخطط التوسعي الإيراني".
وتابع: "ويخطئون في مضيهم لتحويل اليمن ساحة لتصفية الحسابات دون اعتبار للأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية الصعبة لبلد منهك لم يعد يحتمل المزيد من المغامرات".
من جهته، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس الاثنين، بدء عملية عسكرية نوعية لتدمير أهداف عسكرية لجماعة "أنصار الله" الحوثية في العاصمة صنعاء.
المصدر: RT