وقالت الأرصاد الجوية المصرية ردا على انتشار الرائحة، إنها ليس لها علاقة بالتقلبات الجوية، موضحة أن الأمر ربما يكون له علاقة بإحدى الحدائق التي تفوح منها هذه الرائحة وينقلها الهواء.
من جانبه، أوضح عميد كلية الزراعة الأسبق وأستاذ تنسيق الحدائق بجامعة الإسكندرية طارق القيعي، أن رائحة الياسمين والفل التي يردد أهالي الإسكندرية أنها منتشرة بالجو، هي بسبب إضافة روائح عطرية بالمطهرات المستخدمة في مكافحه فيروس كورونا المستجد وليس لها علاقة إطلاقا بالربيع أو الأزهار.
وأكد القيعي، أن حملة المطهرات نشطة جدا في شوارع الإسكندرية من المواطنين أنفسهم، وبالتالي تلك الروائح ناتجة عنها خاصة مع تنفيذ الحظر وعدم وجود عوادم للسيارات.
من جانبه، رجح محمد فهيم أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية في مصر أن يكون السبب وراء الرائحة النفاذة هو وجود منخفض جوي سطحي يجذب الهواء شبه الساكن من المناطق الزراعية التي تزهر فيها أشجار البرتقال واللارنج وغيرها نحو المدن القريبة.
وأوضح أنه يعتبر أول مرة يشعر به الإنسان بهذا الشكل بسبب التقلبات المناخية الأخيرة، مضيفا: "جاءت في توقيت تزهير الموالح اللي هو ماء الورد وهي أزهار نفاذة فبدأت توصل للمدن والناس حست بالريحة".
المصدر: وسائل إعلام مصرية