زحام شديد عند الصرافات لاستلام الرواتب، وحول سيارات أو مراكز توزيع الخبز، أو استلام مواد أساسية كالسكر والرز.
مشاهد اليوم أظهرت حالة قد تكون غير مسبوقة من الزحام أمام الصرافات بعد تصريح رسمي صدر أمس وطالب الموظفين باستلام رواتبهم قبل الثانية عشرة ظهرا، وهو ما دفع الناس إلى الصرافات بكثافة، وأدى إلى زحام شديد من شأنه أن يفرغ أي إجراء لمنع التجوال من مضمونه كما علق كثيرون.
حالة استدعت تدخلا رسميا، ففي اللاذقية تدخل المحافظ للإشراف على تسليم الرواتب، بعد الزحام الشديد في مديرية التربية.
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء أنها اعتمدت خطة لتنظيم آلية دفع الرواتب بحيث يتم توزيعها سواء عبر المحاسبين الإداريين أو الصرافات الآلية على مدار الشهر.
بينما تداول عدد من الصفحات صورا ومقاطع مصورة للزحام من أجل تأمين الخبز، كان أشهرها فيديو تم تصويره في منطقة الزاهرة بدمشق، يظهر حالة من الزحام والتدافع الشديدين، وقد علق البعض على المقطع بالقول: هذا توزيع كورونا، وليس توزيع خبز.
التعليقات على تلك المشاهد.. كانت تتمحور حول التشكيك بمدى نجاعة إجراءات الحجر ومنع التجوال.. أمام حالة كتلك من الزحام يجوز معها التساؤل عن ماهية ما يتم توزيعه: خبز أم كورونا؟
المصدر: RT