وقالت هيئة التنسيق الروسية والسورية في بيان صدر عنها اليوم السبت: "يحاول الجانب الأمريكي بوقاحة استغلال الوضع حول تفشي فيروس كورونا ويمارس الضغط على قيادة الأمم المتحدة بغية إدخال مواد إلى مخيم الركبان لتغذية المسلحين الخاضعين لسيطرته، تحت غطاء تقديم وسائل خاصة بتشخيص الإصابات بالعدوى".
ولفت البيان إلى أن "إدارة المخيم" تكثف بمبادرة من الجانب الأمريكي حملة إعلامية دعائية تهدف إلى جذب اهتمام المجتمع الدولي إلى "الوضع الحرج" الذي يعيشه المقيمون فيه وضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة لمنع "كارثة إنسانية" هناك.
وشدد البيان على أن المشاكل الإنسانية التي يواجهها مخيم الركبان الواقع قرب الحدود الأردنية هي نتيجة للاحتلال الأمريكي غير الشرعي لهذه المنطقة السورية، مضيفا: "كانت وستظل روسيا والجمهورية العربية السورية تبذلان جميع الجهود المطلوبة من أجل تحرير نازحي الركبان وإجلائهم في أسرع وقت ممكن إلى ديارهم في الأراضي الخاضعة للحكومة السورية".
ويعيش أكثر من نصف نزلاء مخيم الركبان الذي كان يستوعب نحو 40 ألف شخص، حسب البيانات الأممية، في الأشهر الأخيرة حالة فقر مدقع، وكانت الحكومة السورية قد فتحت بدعم روسي ممرات إنسانية لتشجيع النازحين على الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: نوفوستي