وأوضح الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم أن نتائج العينات التي أخذت من مخالطين للسيدة المصابة بكورونا من أهالي القرية وأعلن عن وفاتها، أظهرت إصابة 13 مواطنا بالفيروس، بينهم طفل يبلغ 15 عاما من العمر وطفلة تبلغ 12 عاما، مضيفا أن سبب العدوى عمال يعملون داخل إسرائيل.
وبتسجيل الإصابات الـ13، ارتفع عدد المصابين بالفيروس في قرية بدو إلى 18 بمن فيهم السيدة، التي أعلن عن وفاتها أمس الأربعاء.
وفي وقت سابق اليوم، قال ملحم في بيان صدر عنه، إنه تم تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في قرية بدو شمال غرب القدس و7 إصابات في قطاع غزة.
وقال المتحدث إن الإصابتين الجديدتين هما لابن الفقيدة الذي يعمل في إسرائيل وعمره 37 عاما، وعمه البالغ من العمر 57 عاما، وتجري الطواقم الطبية مسحا لعدد من أفراد العائلة في البلدة وهم خمسة أشقاء يعملون في إسرائيل يعتقد بإصابتهم بالفيروس.
وشهدت قرية بدو، مساء الأربعاء، مراسم تشييع عن بعد للفقيدة الراحلة شارك فيها عدد محدود من أفراد عائلتها، وسط تدابير وقائية مشددة، حيث جرت عملية تكفينها ومواراتها الثرى وفق الأصول الطبية وحسب التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة.
أما المصابون الجدد في قطاع غزة فهم من رجال الأمن الذين كانوا يشرفون على اثنين من المصابين داخل الحجر الصحي، كانوا محجورين في نفس مركز الحجر وتم إبقاؤهم في الحجر، ولم يغادروه ولم يختلطوا بأحد خارج المركز.
وأكدت وزارة الصحة بصورة قاطعة أنه لم يتم تسجيل أي حالة من داخل القطاع، وأن ما تم اكتشافه كان في أحد مراكز الحجر.
المصدر: عرب 48