وأضاف سعد خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "TEN"، أن الحكومة جاهزة لعدة سيناريوهات تحوي بدورها عدة قرارات منذ بداية الأزمة، حيث تختار منها القرارات التي تلائم كل مرحلة، مثل تعطيل الدراسة لمحاربة تفشي فيروس كورونا الذي انتقلت عدواه 4 طلاب آنذاك، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الفيروس لم ينتقل بين الطلاب لكنه أصيبوا بالعدوى من أولياء أمورهم.
وتابع أن قرارات اليوم انعكاس الحكومة ومحاولتها لتقليل الكثافات وتواجد الناس في أماكن التجمعات، حيث ستغلق جميع المطاعم والمقاهي والكافيتريات والكافيهات والكازينوهات والملاهي والنوادي الليلية والحانات والمراكز التجارية (المولات التجارية)، أبوابها بداية من الساعة السابعة اليوم، وذلك حتى يوم 31 مارس.
ولفت إلى أنه قبل حلول يوم 31 مارس ستقرر الحكومة ما إذا كانت ستعلق هذا الإجراء أم تمده.
وأردف أن قوة القرار ونجاعة تنفيذه تعتمدان على اتخاذه بشكل استباقي وعدم انتظار تدهور الأمور: "فيما يخص سرعة انتشار الفيروس في مصر، فإن المعدل ليس مخيفًا ولكن هذا لا يجعلنا نشعر بطمأنينة كبيرة، لأن الوضع قد يكون مرشحا للتدهور إذا لم يلتزم الناس بالقواعد التي تطبقها كل دول العالم التي حققت نجاحًا في مواجهة فيروس كورونا".
المصدر: وسائل إعلام مصرية