وذكرت أنباء أن مسنا اشتبه بإصابته بفيروس كورونا بمصحة النفط في منطقة غرغور بالعاصمة طرابلس، فر مع ذويه بعد حدوث حالة من الفوضى والذعر في صفوف الكادر الطبي والمواطنينن، إلا أن جهازا أمنيا نفى لاحقا صحة هذا الأمر.
وأكدت قوة الردع والتدخل المشتركة - محور أبو سليم الكبرى، عدم صحة "وجود إصابة بفيروس كورونا بمستشفى النفط (كلينكا) وأن المستشفى يعمل بصورة طبيعية".
وأشارت الهيئة الأمنية إلى أن رجلا مسنا لديه أعراض نزلة برد حادة ودرن حضر إلى المصحة، وأحيل إلى مستشفى الأمراض الصدرية، مشددة على أن "الأمور تسير على ما يرام".
وكانت الرواية الأولى قد قالت إن هذا المصح أغلق أبوابه، وتم قبل ذلك توزيع كمامات وقفازات على المواطنين، وطلب منهم مغادرة المستشفى الذي سيخضع لعملية تعقيم.
وذكرت هذه الرواية أن مسنا كان رفقة زوجته وابنه داخل المصح احتجز في حجرة خاصة خارج المبنى الرئيس بعد الاشتباه بإصابته بعدوى كورونا، الأمر الذي تسبب في إشكال كان مصدره قريبا للمريض المسن، وحصل حينها هلع وفوضى تبين على إثرها أن المشتبه بإصابته وذويه قد اختفوا.
المصدر: مواقع ليبية