وتم التوقيع على المذكرة في ختام مباحثات جرت اليوم الأحد بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ووفد ليبي ضم عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الليبية المؤقتة شرق البلاد، وعبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وأكد الطرفان عزمهما على تعزيز التعاون في كل المجالات وتنسق المواقف على الساحة الدولية وخاصة في مواجهة التدخل والعدوان التركي على البلدين وفضح سياساته التوسعية والاستعمارية.
كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل إعادة تفعيلها بما "يضمن التنسيق المستمر لمواجهة الضغوط والتحديات المتشابهة التي تستهدفهما وفي مقدمتها العدوان التركي السافر على سيادة البلدين واستقلالهما والتدخلات الخارجية في شؤنهما الداخلية".
وأكد المعلم أن الظروف و"التحديات التي تواجه البلدين تثبت اليوم أكثر من أي وقت مضى أن العلاقات السورية الليبية يجب أن تكون في أفضل حالاتها لمواجهة الأطماع الخارجية وفي مقدمتها حاليا العدوان التركي على البلدين الشقيقين".
وشدد على أن سوريا ستستمر في مكافحة "الإرهاب المدعوم من جهات خارجية حتى عودة الأمن والأمان لكافة أراضيها وخروج القوات الأجنبية المحتلة وغير الشرعية".
بدوره أشاد الوفد الليبي بالانتصارات التي تحققها سوريا في حربها على الإرهاب، وعرض على الجانب السوري تطورات الأوضاع في ليبيا خاصة "الأطماع التركية هناك".
المصدر: سانا