وأضافت أن شللا أصاب البلدات الجنوبية في إسرائيل على خلفية الضربات الصاروخية، مشيرة إلى أن السلطات قررت تعطيل المدارس والمؤسسات التعليمية، يوم الاثنين 24 فبراير، علما أن الجيش الإسرائيلي نشر بطارية جديدة من منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ على حدود غزة تخوفا من رد فلسطيني على اغتيال أحد كوادر حركة "الجهاد الإسلامي"، محمد الناعم.
من جانب آخر، أعلنت "الجهاد الإسلامي" مسؤوليتها عن إطلاق رشقات صواريخ على بلدات غلاف غزة، كرد على اغتيال أحد مقاتليها، متوعدة بالرد على أي عملية إسرائيلية محتملة.
وحملت الفصائل الفلسطينية إسرائيل مسؤولية مقتل أحد عناصر "سرايا القدس" شرق خان يونس، فيما خرج مواطنون في مسيرات عفوية تطالب الفصائل بالرد.
وكانت حركة الجهاد قد حذرت في بيانها من تقديم أي مبررات لشن عدوان على غزة، مشددة على أنها تأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد.
جدير بالذكر أن فلسطيني قتل، وأصيب اثنان على الأقل، بجروح في استهداف من الجيش الإسرائيلي على أطراف جنوب قطاع غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو لشبان تواجدوا في مكان الحادثة، وآلية عسكرية إسرائيلية تحتجز جثمان الناعم بعد أن رفعته من رأسه وظل معلقا، ثم سحبته خلف السياج الحدودي لمنع انتشاله من الشبان الفلسطينيين.
المصدر: RT + وكالات