وقال بوريطة، إن "اللقاء مع الرئيس الموريتاني كان مناسبة لنقل الرغبة القوية لجلالة الملك في تطوير العلاقات بين الرباط ونواكشوط إلى أعلى المستويات".
وأضاف، أن "هناك وشائج بين المغرب وموريتانيا وأرضية صلبة قوامها العلاقات الإنسانية ووشائج الأخوة الثابتة بين الشعبين الشقيقين، وكذلك التعاون في كل المجالات وخاصة المجال الاقتصادي والتجاري وغيرها والاحترام المتبادل والتقارب في وجهات النظر حول مجموعة من القضايا".
وأشار الوزير المغربي، إلى أن نواكشوط والرباط تخلدان الذكرى الأربعين "لاتفاق الأخوة وحسن الجوار الموقع عام 1970 بين المغرب وموريتانيا"، مردفا بأن الاتفاق "له اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى باعتبار الأخوة وحسن الجوار عنوانين أساسيين للعلاقة بين البلدين".
والزيارة هي الأولى التي يقوم بها بوريطة إلى نواكشوط، عقب تصريحات أطلقها سابقا بخصوص العلاقات مع بلدان الجوار، عندما قال: "أحسن علاقات جوار هي تلك التي تجمعنا مع جارنا الشمالي إسبانيا، خصوصا في الأمن ومحاربة الإرهاب والهجرة. وللأسف هذه العلاقات غير موجودة مع الجارين الجزائري والموريتاني".
وسرعان ما تبددت المخاوف بين الطرفين المغربي والموريتاني من هذه التصريحات التي جاءت في سياق حديث بوريطة عن أمله في الرقي بالعلاقات المغربية الموريتانية إلى أعلى المستويات.
المصدر: هسبريس