وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته في ختام المباحثات التي استمرت يومي 17 و18 فبراير الجاري، أن الطرفين واصلا اليوم الثلاثاء بحث الأوضاع على الأرض في سوريا مع التركيز على الوضع في منطقة إدلب لوقف التصعيد، وأكدا "التزامهما بالاتفاقات الموقعة القاضية باتخاذ الإجراءات الرامية لتخفيف الحالة الإنسانية في ظل مواصلة مكافحة الإرهاب".
كما أكد الوفدان الروسي والتركي أنه "لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في إدلب ومناطق أخرى بسوريا، إلا على أساس احترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".
وشدد المشاركون في الاجتماع على "أهمية دفع العملية السياسية في سوريا بأيدي السوريين أنفسهم الذين يجب أن يقودوا جهود التسوية وينفذوها، بدعم من الأمم المتحدة ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254".
ومثل الجانب الروسي في المباحثات كل من نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، والمبعوث الرئاسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، فيما ترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سيدان أونال، بحضور ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية.
المصدر: RT