وقال الأمير فيصل في مقابلة أجرتها معه اليوم الخميس قناة "العربية" السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية: "ليس هناك أي خطط لعقد لقاء بين السعودية وإسرائيل، وكانت سياسة السعودية واضحة جدا منذ بداية النزاع. لا توجد أي علاقات بين السعودية وإسرائيل وتقف المملكة بحزم إلى جانب فلسطين".
وأكد الوزير أن السعودية مع غيرها من أعضاء الجامعة العربية كانت تبدي دائما استعدادها لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، إذا تم التوصل إلى حل نزيه وعادل متفق عليه بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكن حتى ذلك الحين تبقى سياسة المملكة ثابتة.
ولفت الأمير فيصل إلى أن الشائعات بشأن روابط سرية مزعومة بين السعودية وإسرائيل كانت متداولة على مدى عقود، مضيفا: "سياسة السعودية تجاه فلسطين ثابتة. ترحب السعودية بأي محاولة لتسوية النزاع الشرق أوسطي، ولا علاقة لذلك مع التزام المملكة بهذه المسألة".
وردا على سؤال عن مصالح مشتركة بين السعودية وإسرائيل في وجه إيران، أشار إلى أن كثيرا من الدول في العالم العربي والاتحاد الأوروبي، فضلا عن الولايات المتحدة، تواجه مشاكل مع إيران.
كما علق على الاجتماع الذي عقد مؤخرا في أوغندا بين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، مشيرا إلى أن "السودان هو دولة ذات سيادة وبإمكانه تقييم مصالحه السيادية الخاصة".
المصدر: "العربية" الإنجليزية