وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، بأنه "تقرر خلال الاجتماع الذي عقد مساء الإثنين، الرد بالمثل على الهجوم، وألا تذهب دماء الشهداء سدى".
كما جرى التأكيد على أن "أي هجوم لن يثني عزيمة تركيا، التي تتواجد في إدلب بهدف منع الاشتباكات، على ضمان أمن حدودها، والحيلولة دون حدوث موجة نزوح وكارثة إنسانية جديدتين".
شارك في الاجتماع، نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ووزيرا الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، وغيرهم من المسؤولين الأتراك.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع التركية" استشهاد 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف من قبل الجيش السوري بمحافظة إدلب".
المصدر: الأناضول