وأوضحت الوزارة، في بيان، أن كبير مساعدي وزير الخارجية وممثل إيران في مفاوضات أستانا حول التسوية السورية، علي أصغر حاجي، أجرى السبت لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، حيث بحث الجانبان آخر التطورات في هذا البلد العربي وخاصة في محافظة إدلب، وموضوع اللجنة الدستورية وإعادة إعمار سوريا وورشة تبادل المعتقلين والمختطفين وقضية اللاجئين السوريين.
كما تطرقت المحادثات، حسب الوزارة، إلى بحث التعاون المشترك بين إيران والأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، وتوافق الجانبان على حل عن طريق الحوار السياسي بين السوريين.
في غضون ذلك أكد حاجي على ضرورة محاربة الإرهاب في محافظة إدلب وتطبيق اتفاق سوتشي، مضيفا أن إيران تشدد على ضرورة حماية المدنيين والحد من استخدامهم كدروع بشرية.
وأعرب حاجي، أثناء اللقاء، عن "استعداد إيران للتوسط بين تركيا وسوريا من أجل حل الخلافات القائمة بينهما".
وقالت الوزارة إن زيارة المبعوث الأممي تأتي في إطار المباحثات الإقليمية لحل الأزمة السورية، حيث قدم تقريرا حول آخر الإجراءات وبخاصة لقاءه مع المسؤولين السوريين مؤخرا، كما شكر إيران على دعمها لاستمرار أعمال اللجنة الدستورية السورية.
وأعلنت تركيا، يوم 3 فبراير، مقتل 8 من مواطنيها، بينهم 7 عسكريين ومدني، جراء قصف من قبل الجيش السوري استهدف إحدى نقاط المراقبة التركية الـ12 في منطقة إدلب لخفض التصعيد، قائلة إنها شنت هجوما جوابيا تم نتيجته "تحييد" من 30 إلى 35 عسكريا سوريا.
والأربعاء الماضي أمهل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجيش السوري حتى نهاية فبراير، للانسحاب خلف نقاط المراقبة التركية في إدلب بمسافة يحددها اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو، مهددا بشن عملية عسكرية هناك.
المصدر: RT