وحسب وكالة "معا" فإن عشرات من عناصر القوات الخاصة والضباط وقوات حرس الحدود انتشروا في الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى، وبعد انتهاء صلاة الفجر وخروج المصلين من مصلى باب الرحمة مكبرين، اعترضت قوات الأمن طريقهم ومنعتهم من التوجه باتجاه سطح قبة الصخرة والمسجد القبلي، وخلال ذلك اعتدت على المصلين من النسوة بالدفع.
وأضافت الوكالة أن القوات الأمنية لاحقت المصلين الذين تمكنوا من الوصول إلى ساحة مسجد قبة الصخرة وأطلقت الأعيرة المطاطية بكثافة وبشكل عشوائي ولاحقتهم حتى أخرجتهم بالقوة من باب حطة، أحد أبواب الأقصى.
وأوضح أحد المسعفين الفلسطينيين أن 10 مصلين أصيبوا بالأعيرة المطاطية، منها إصابة بالرأس، حولت للعلاج في العيادة، و9 إصابات بالأطراف.
وشددت الشرطة على دخول المصلين من أهالي الداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى، حيث أوقفت الحافلات التي تقلهم على مداخل القدس، ودققت في هوياتهم.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، إنه مع انتهاء صلاة الفجر في الحرم القدسي، بدأ العشرات بمسيرة احتجاجية تخللتها نداءات قومية، ووفقا للتعليمات، دخلت قوات من الشرطة إلى ساحات الحرم القدسي وقامت بتفريق المحتجين وأعادت النظام إلى المكان".
تجدر الإشارة إلى أنه للأسبوع الثاني على التوالي ترسل المخابرات الإسرائيلية رسائل للفلسطينيين على هواتفهم المحمولة "لتحذيرهم من مخالفة القوانين" في الصلاة، حيث تم إرسال هذه الرسائل مساء أمس وفجرا فور دخولهم الأقصى.
المصدر: "معا"