وفي تعليق رد به على أحد متابعيه الذي سأل: "نفس المعادلة التي جاءت بعبد المهدي، تريد أن تأتي بتوفيق علاوي، لسنا حقل تجارب"، فرد عليه العراقي: "المعادلة التي تدعيها أيها الثائر.. هي: أن (أ) لا يتوافق مع (ب) و (ج) يحاول المماطلة ويريد جر العراق للفوضى والفتنة والحرب الأهلية".
وأضاف "كانت لنا وقفة قبل وقفتكم وكما ساندناكم سوف لن نألوا جهدا لإيصال من لا يتوافق وأهواء الكتل بل بما يتلاءم مع ما يريده الشعب من حكومة تقوم بواجباتها المؤقتة وعلى رأسها الانتخابات المبكرة وباقي التفاصيل المهمة ولن يكون إلا ما يحفظ للعراق سلامته وهيبته وسيادته، ولتعلموا أن العناد من كل الأطراف لن يجدي نفعا وسيكون العراق هو المتضرر الوحيد".
وتابع "فإن كنتم تريدون وطنا فإننا ملزمون بإنقاذ الوطن من أيدي الفساد من جهة وأيدي المخربين من جهة بل وإنقاذكم من المندسين الذين تجذروا في ثورتكم ومن كل فاسد حتى نحاكم كل من أساء للوطن، فلا وطن مع المندسين ولا وطن مع الفاسدين ولا وطن مع المحتلين ولا وطن مع التبعيين، فهلموا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد الا الله ولا نحب إلا الوطن وأن نحافظ على العراق بكل تعقل وحنكة وإلا ضاع ما نريد: (الوطن) والسلام".
وتداولت وسائل إعلام عراقية ونشطاء أمس الأربعاء، اسم محمد توفيق علاوي كمرشح اقترب من التكليف لإدارة الحكومة الانتقالية.
المصدر: RT