وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن ما يعرف بـ"صفقة القرن" تقترح إقامة دولة فلسطينية على مساحة 70 بالمئة من أراضي الضفة الغربية، ويمكن أن تكون عاصمتها بلدة شعفاط شمال شرق القدس.
ويرى متابعون أن إعلان شعفاط عاصمة محتملة للدولة الفلسطينية أمر مثير للاستغراب باعتبارها أصبحت منفصلة جغرافيا عن باقي أراضي الضفة الغربية، حيث أن مستوطنات بسغات زئيف، ورمات شلومو، والتلة الفرنسية، تسببت في عزل شعفاط وجعلتها كتلة منفصلة جغرافيا عن باقي القرى والأحياء الفلسطينية في القدس.
ووفقا لـ "يديعوت أحرنوت"، فإن "صفقة القرن" تنص على الإبقاء على مدينة القدس المحتلة تحت "سيادة إسرائيل"، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة التي تدار بشكل مشترك بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما سيحصل الفلسطينيون على كل ما هو خارج حدود جدار الفصل المحيط بالمدينة المقدسة.
المصدر: وكالات