وقال الصفدي لـ"وكالة الأنباء الأردنية"، إن "طريق السلام الذي يجب أن تتكاتف كل الجهود الإقليمية والدولية لتحقيقه هو تنفيذ حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود حزيران عام 67 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأضاف، أن "الإجراءات الإسرائيلية من توسعة للمستوطنات ومصادرة للأراضي الفلسطينية وإعلان التوجه لضم وادي الأردن وشمال البحر الميت هي إجراءات غير قانونية وتخرق القانون الدولي".
وشدد الصفدي على أن "طريق السلام واضح، وهو زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين".
ولفت الصفدي، إلى أن "الملك عبدالله الثاني، ما انفك يقود جهودا مكثفة ومستمرة لإطلاق حراك دولي فاعل لحل الصراع على أساس حل الدولتين، ولتأكيد مركزية القضية الفلسطينية، القضية العربية الأولى التي لن تنعم المنطقة بالسلام العادل والشامل الذي تستحقه شعوبها من دون حلها بما يحفظ جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وبمقدمها حقه في الحرية والدولة".
وأعلن رئيس حزب "أزرق أبيض" الإسرائيلي، بيني غانتس، في وقت سابق، أنه "سيعمل على ضم غور الأردن إلى إسرائيل بعد انتخابات الكنيست، المقرر إجراؤها في مارس المقبل".
ورد رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على تصريح غانتس، قائلا: "لماذا الانتظار إلى ما بعد الانتخاب؟ بالإمكان فرض السيادة على غور الأردن منذ الآن وبإجماع واسع داخل الكنيست".
المصدر: بترا + معا