وقال العقوري: "نطالب مؤتمر برلين بوضــع ملف توزيع عائدات النفط وتجاوزات حكومة الوفاق المالية ضمن أولوياته"، معتبرا أن "إغلاق المتظاهرين لميناء الزويتينة النفطي بشرق البلاد هو امتداد لحراك شعبي انطلق منذ أعوام".
وأضاف: "نحمل حكومة الوفاق والمجتمع الدولي مسؤولية ذلك وقد حذرنا مرارا من عواقب استحواذ تلك الحكومة على عوائد النفط وإنفاقهـا بدون مراعاة لجميع مناطق ليبيـــا وبدون أي رقابة برلمانية عليها.. طالبنا بعثة الأمم المتحدة في عدة مناسبات بإدراج هذا الأمر ضمن أولوية الملفات التي يجب العمل عليهـا، لكن دون جدوى".
وأوضح العقوري أن "المناطق التابعة لشرعية مجلس النواب تعيش أوضاع صعبة"، مشيرا إلى وجود "تدهور حقيقي يعيشه سكان عدد كبير من المناطق التابعة لشرعية المجلس، في ظل ظروف قاسية أثرت على قطاع الصحة، وتسببت في نقص السيولة المالية لدى المصارف، ونقص في الماء والكهرباء في عدد من المناطق، خاصة خلال فصل الشتاء البارد".
وأعلن الناطق باسم القائد العام "للجيش الوطني الليبي" اللواء أحمد المسماري في وقت سابق، أن "الشعب الليبي الغاضب قام بإغلاق الحقول والموانئ النفطية ردا على عدم سماع صوته في المظاهرات من قبل المجتمع الدولي والبعثة الأممية للدعم في ليبيا ضد التدخل التركي".
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط لاحقا حالة "القوة القاهرة"، ووقف صادرات النفط من موانئ لبريقة ورأس لانوف والحريقة والزويتينة والسدرة بأوامر من حرس المنشآت النفطية، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى خسائر في إنتاج النفط الخام بمقدار 800 ألف برميل يوميا، أي ما يعادل 55 مليون دولار.
المصدر: "سبوتنيك"