وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم في بغداد إن "الرسالة التي حملتها من الملك عبدالله تتمحور حول تنسيق الجهود من أجل خفض التصعيد، وأهمية وقوف الأردن إلى جانب أشقائنا في العراق وحفظ سيادته".
وأضاف "بحثنا تنسيق الجهود لتخفيض التصعيد بالمنطقة ونؤكد ضرورة احترام سيادة العراق، وموقفنا واضح منذ البدء إلى خفض التصعيد واعتماد الحوار سبيل وتحييد العراق عن أي توتر وضمنان أن لا يكون العراق ساحة للتوتر والصراع".
من جهته قال وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم إن "العراق لن يكون ساحة للحرب والمعارك بين الأطراف، ونحن مع التهدئة في المنطقة والعراق الآن في موقف لا يحسد عليه".
وتابع "قلنا للجانبين الأمريكي والإيراني إن العراق لن يكون ساحة للتصارع بين الطرفين، وأكدنا لهما أن الصراع يمكن حله عبر الحوار وطاولة المفاوضات".
وأشار الحكيم إلى أن "العراق شدد على أهمية احترام سيادة العراق من قبل الأطراف الدولية والإقليمية، وأكد رفضه وإدانته للهجمات التي وقعت في العراق مؤخراً".
وتابع الوزير العراقي "أكدنا على ضرورة دعم جهود العراق في محاربة الإرهاب، كما أن مكافحة الإرهاب ليست قضية عراقية وإنما قضية دولية وإقليمية، ونعتقد أن أي تصعيد في المنطقة سيعزز من قدرة الإرهابيين".
المصدر: RT