وقال السنوسي الزوي زعيم إحدى القبائل التي تقطن منطقة الحقول النفطية، إن "حراك إغلاق الحقول والموانئ النفطية يهدف إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب بعوائد النفط، وكذلك للمطالبة بإعادة مؤسسة النفط لمقرها في بنغازي".
وأضاف الزوي: "أغلقنا حقل السرير وتوقف بموجبه العمل بميناء الزويتينة النفطي، وصباح الغد سيشهد إيقاف حقول النفط كافة، وبالتالي، إيقاف الموانئ في شرق البلاد".
يأتي التحرك استجابة لدعوة وجهها الخميس، زعماء عشائر لإغلاق الموانئ لمنع حكومة الوفاق من استخدام عائدات النفط لتمويل المقاتلين الأجانب.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، في تقرير حصري، أن عملية نشر الجنود الأجانب في الأراضي الليبية على مراحل، قد بدأت من أواخر ديسمبر الماضي، واستمرت حتى الخامس من يناير الجاري.
وقالت، إن "كلا منهم يتقاضى ألفي دولار شهريا، بموجب عقد بينهم وبين حكومة فايز السراج".
المصدر: وكالات