وقال الحويج، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الاثنين: "نؤيد وندعم الأصدقاء والحلفاء الروس، ونؤيد المبادرة الروسية".
وتابع الحويج: "نرفض أن تكون تركيا جزءا من مبادرة وقف إطلاق النار في ليبيا لأنها طرف في الصراع، وتدعم المليشيات الإرهابية، وترغب في نهب ثروات البلاد".
وأردف وزير الخارجية في حكومة شرق ليبيا: "المشاركة التركية يسأل عنها الجانب الروسي، وليس ليبيا، ولم نرحب بوجود الجانب التركي ولا ندعوه لحضور توقيع الاتفاقية".
وشدد على أن "الأزمة الحالية في ليبيا هي أزمة أمنية وليست سياسية"، لافتا إلى أن ما تم التوصل إليه هو "اتفاق لوقف إطلاق النار وليس اتفاق سلام".
وأكد الحويج أن "الجيش الوطني الليبي لن ينسحب من تخوم العاصمة الليبية طرابلس حتى إذا تم التوقيع على مبادرة وقف إطلاق النار".
تصريحات الحويج تأتي في الوقت الذي تستضيف فيه موسكو محادثات بشأن التوقيع على اتفاق هدنة في البلاد وخاصة العاصمة طرابلس، التي تشهد معركة شرسة منذ 4 أبريل 2019، بين طرفي النزاع في ليبيا، "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر، المدعوم من مصر والإمارات، وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بقيادة رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، والتي تدعمها تركيا.
وأعلن كل من "الجيش الوطني الليبي"، الذي يشن عملية للسيطرة على طرابلس، وحكومة الوفاق، المتمركزة في المدينة، التزامهما بوقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل 12 يناير استجابة لمبادرة تقدم بها الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان.
المصدر: سبوتنيك + وكالات