وقال المتحدث باسم "قوة حماية وتأمين سرت" طه حديد، في بيان، إن انسحاب قوات الحكومة من سرت، تكتيكي لحماية المدنيين، مشيرا إلى أن قوة متعددة الجنسيات هي من هاجمت المدينة.
وأضاف حديد، أنه كانت "هناك خلايا نائمة داخل سرت هاجمت قوات الحكومة الاثنين، فوجدت نفسها أمام خيار أن تتحول المواجهات إلى داخل الأحياء بالأسلحة الثقيلة"، مشيرا إلى أن "تقييم غرفة العمليات خلص إلى أن تحويل سرت إلى ساحة حرب سيعرض 120 ألف مواطن للقتل والنزوح".
وأضاف: "كان بإمكان قواتنا الصمود لأسبوعين وفق إمكانياتها الحالية دون أي دعم يصل إليها لكن العواقب ستكون وخيمة على المدنيين".
وكان المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" اللواء أحمد المسماري أعلن خلال مؤتمر صحفي الاثنين، عن تحرير مدينة سرت بالكامل، بعملية خاطفة استغرقت 3 ساعات.
وأكد المسماري أن عملية تحرير سرت كانت سريعة وخاطفة واعتمدت على السرية والمفاجأة، مشيرا إلى أنه تم تطهير سرت من المسلحين.
ووصلت قوات "الجيش الوطني" إلى قلب سرت، بعد سيطرتها برا وبحرا على أكبر المواقع الاستراتيجية في المدينة وأهم المعسكرات التابعة لحكومة الوفاق وأبرز مداخل ومخارج المدينة، بعملية اقتحام واسعة.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد إعلان تركيا عن تحرك وحدات من جيشها إلى ليبيا "من أجل التنسيق والاستقرار".
المصدر: الأناضول+ RT