وجاء في مقالة ميك المتخصص في الشؤون التاريخية والدفاعية، تحت عنوان "الطيار الحربي ليس رخيص الثمن"، نشرتها مجلة National Interest المتخصصة في الشؤون الدفاعية، أن "حبس الطيارين الوطنيين من هذا النوع لا يكلف خسائر مادية فقط، بل ويتسبب أيضا في فقدان العناصر المدربة، وهدر موارد كبيرة جدا للجيش التركي".
أضافت المقالة: "النظام التركي قام بالتخلص من طياريه، وأصاب قواته الجوية بالعجز، لأسباب سياسية، حتى قواته الجوية أصبحت في وضع لا يمكنها تشغيل طائراتها من طراز F-16".
وأوضحت المقالة، أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشل "بدأت حملات اعتقالات ضد عسكريين، زعمت أنهم ينتمون لحركة فتح الله غولن، وبدأت تنتقم من جنرالات وعناصر عسكرية كبيرة داخل الجيش".
وأكدت المقالة، أن القوات المسلحة التركية فقدت أكثر من 300 طيار مقاتل لأسباب سياسية، الأمر الذي جعلها تبدأ البحث عن طيارين جدد لسد هذا العجز.
وشدد الخبير على أن الولايات المتحدة، رفضت طلب الحكومة التركية ولم ترسل لها مدربين لتدريب طيارين جدد لديها.
وكشف ميك أن تركيا لجأت إلى طيارين مقاتلين من دولة باكستان التي تمتلك طائرات F-16 ، لكن ذلك لم يسد العجز، فقررت بعد ذلك استدعاء نحو 350 طيارا متقاعدا يعملون في مجال الطيران المدني، وهددتهم بإلغاء تراخيص قيادتهم للطيران المدني.
المصدر: zamanarabic.com