وذكر الكرملين، في بيان، أن المكالمة، التي أجريت بمبادرة من الجانب المصري، شهدت "بحثا مفصلا لقضية تسوية الأزمة في ليبيا".
وأشار البيان إلى أن الجانبين "أكدا تصميمهما على التنسيق اللاحق للإجراءات بهدف إرساء الاستقرار للأوضاع في هذه الدولة".
ولفت بوتين والسيسي، حسب الكرملين، إلى "أهمية جهود الوساطة المبذولة من قبل ألمانيا والأمم المتحدة في سياق دفع العملية السياسية قدما إلى الأمام بمشاركة كل الأطراف الليبية الأساسية".
كما تناول الاتصال بعض القضايا الحيوية للتعاون الثنائي بين روسيا ومصر، بما في ذلك سير تطبيق المشروع المشترك الأكبر بين البلدين وهو بناء محطة الضبعة الكهرذرية، التي تعتبر الأولى من نوعها في مصر، إضافة إلى موضوع استئناف حركة الطيران بشكل كامل، فيما اتفق بوتين والسيسي على مواصلة الاتصالات.
وسبق أن قالت الرئاسة المصرية إن بوتين والسيسي اتفقا، خلال اتصال بينهما الجمعة، على وضع حد للتدخلات الخارجية في ليبيا.
وهذه المكالمة هي الثالثة التي أجراها السيسي منذ أمس الخميس، حيث تحدث قبلها مع كل من رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ويأتي هذا التحرك من قبل السيسي بعد أن أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، أنه من المتوقع أن ترسل بلاده مجموعة من القوات العسكرية إلى ليبيا تلبية لدعوة من قبل حكومة الوفاق وبعد أن تتم الموافقة على هذا الأمر من قبل برلمان تركيا في 8 يناير المقبل.
المصدر: RT